علاج بالطب اليوناني

1. تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض: يُركز الطب اليوناني على تعزيز جهاز المناعة من خلال تحقيق التوازن بين الأخلاط المختلفة المتأثرة بنمط الحياة والبيئة. هذا التوازن يُعد مفتاحًا في حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات. الأطعمة المتوافقة مع مزاج الشخص تساهم في هذا التوازن، مثل تناول أطعمة دافئة ورطبة للمزاج البارد والجاف.
2. يُوصي الطب اليوناني بالحد من تناول الأطعمة التي تزيد من الخلل في الأخلاط، مثل الأطعمة الحارة والحامضة للأفراد ذوي المزاج الحار والرطب.
3. تحسين الهضم والتمثيل الغذائي: يعتبر الطب اليوناني أن صحة الجهاز الهضمي هي أساس الصحة العامة، لأن الهضم يؤثر مباشرة على نوعية الأخلاط. يمكن أن يؤدي ضعف الهضم إلى تراكم السموم والفضلات، ما يسبب أمراضًا واضطرابات. في عيادة طب يوناني بالمركز اللبناني الطبي، يتم تعزيز عملية الهضم باستخدام أعشاب مثل الزنجبيل، الهيل، والشمر. يتم أيضًا استخدام المسهلات الطبيعية مثل السنا والراوند لتنظيف القولون وتطهير الجسم من السموم المتراكمة.
4. تخفيف الألم والالتهاب: يُعد الألم والالتهاب علامات على خلل في الأخلاط، وخاصة الصفراء، التي ترتبط بالحرارة والجفاف. يساعد الطب اليوناني في تخفيف الألم من خلال استعادة التوازن في هذه الأخلاط. يتم استخدام كمادات باردة ورطبة تحتوي على الخل أو ماء الورد لتهدئة الالتهابات. كما تُستخدم أعشاب مضادة للالتهابات، مثل الكركم والبوسويلية وعرق السوس، لتقليل التورم وتخفيف الألم بفعالية.
5. تعزيز الوضوح العقلي والاستقرار العاطفي: يرى الطب اليوناني أن العقل والجسد مترابطان، حيث يؤثر توازن الأخلاط على المزاج والتفكير والسلوك.

يتم تقديم علاجات تستهدف تحقيق الاستقرار النفسي وتهدئة الأعصاب. تُستخدم العلاجات العطرية مثل الخزامى والياسمين وخشب الصندل لتوفير الراحة النفسية ورفع الحالة المعنوية.

• التدريب الأكاديمي والخبرة العملية: يُفضل اختيار ممارس حاصل على تعليم رسمي أو تدريب مكثف في الطب اليوناني، مع معرفة دقيقة بمبادئ التوازن بين الأخلاط واستخدام الأعشاب الطبيعية ويتميز فريق المركز اللبناني الطبي بالخبرة العملية الممتدة في هذا المجال، ما يضمن تقديم رعاية شاملة لكل مريض وفقًا لاحتياجاته الصحية.
• قدرة الممارس على التشخيص الشمولي: يعتمد الطب اليوناني على تحليل النبض والبراز والبول إلى جانب الفحوصات الطبية الروتينية لتحديد الأسباب الجذرية للأمراض.
• التشخيص الدقيق: يُعد التشخيص الدقيق أمرًا حاسمًا، حيث يُساعد الممارس في وضع خطة علاجية متكاملة تشمل تعديل النظام الغذائي، ممارسة التمارين الرياضية، التدليك، والحجامة.
• تصميم خطة علاجية فردية: يتمتع الممارسون ذوو الخبرة بالقدرة على تصميم خطط علاجية شخصية تتوافق مع الحالة الصحية لكل مريض، بما يشمل تحسين المناعة، تنظيم الهضم، تخفيف الألم، وتعزيز الصحة النفسية حيث يقدم الممارسون في عيادة طب يوناني بالمركز اللبناني الطبي إرشادات مستمرة ودعمًا شاملاً خلال فترة العلاج.
• الاهتمام بالجوانب الوقائية والتأهيلية: لا يقتصر دور الممارس على العلاج، بل يشمل أيضًا تقديم إرشادات وقائية لتحسين نمط الحياة، مما يضمن الوقاية من الأمراض المزمنة وتحقيق التوازن في الأخلاط. ويمكن للممارس المؤهل أيضًا تقديم نصائح عملية حول تعديلات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتمارين المناسبة لكل حالة.
• التواصل الجيد وبناء الثقة: يُعد التواصل الفعّال بين الممارس والمريض عنصرًا مهمًا في نجاح العلاج. الممارس المحترف يستمع بعناية ويجيب عن جميع استفسارات المرضى، مما يعزز ثقة المرضى وراحتهم النفسية.

الخلاصة