تُعد عيادة علاج التهاب اللثة المكان الأمثل لحل مشاكل الفم. حيث تتمثل الأعراض بظهور تهيج واحمرار وتورم في الأنسجة، تحدث عادة نتيجة تراكم البلاك أو البكتيريا على الأسنان، وهو أمر شائع قد يغفل عنه كثيرون، مما يسبب أضرارًا تدريجية على صحة الفم.
تُعتبر هذه الأمراض غير خطيرة في بدايتها، إلا أن تجاهلها وعدم معالجتها بشكل فوري قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها تطور الحالة إلى التهاب دواعم السن، وهو نوع أشد خطورة يمكن أن ينتهي بفقدان الأسنان إن لم يتم التدخل الطبي المناسب.
يُقدم المركز اللبناني الطبي حلولاً فعّالة للحفاظ على صحة الفم. ويبدأ العلاج عبر إزالة الترسبات البكتيرية وإرشاد المريض حول العناية اليومية بصحة الفم، مما يساهم في الحفاظ على ابتسامة صحية لسنوات طويلة.

التشخيص في عيادة علاج التهاب اللثة

يتم التشخيص بعناية فائقة لضمان وضع خطة مناسبة. يعتمد أطباء الأسنان على عدة خطوات أساسية، وهي:
  1. مراجعة السيرة المرضية: يقوم الطبيب بمراجعة السيرة المَرَضية للأسنان والحالة العامة، لتحديد الحالة الصحية التي ساهمت في ظهور الأعراض أو تفاقمها.
  2. الفحص السريري للأسنان والفم: يشمل التشخيص في عيادة علاج التهاب اللثة فحص الأسنان والفم واللسان بحثًا عن علامات اللويحات، والتهيج، والتورم، مما يساعد في تقييم الحالة.
  3. الأشعة السينية للأسنان: يتم استخدمها للتحقق من وجود فقدان للعظام، خاصة في المناطق التي يظهر فيها حالة غير طبيعية، مما يساعد في تقييم تأثير الالتهاب على بنية العظام المحيطة.
  4. إجراء اختبارات إضافية عند الحاجة: يوصي الطبيب في بعض الحالات بإجراء تقييمات طبية أخرى للتحقق من وجود مشكلات صحية أُخرى قد تكون مرتبطة بالتهاب الفم. وإذا كانت حالة المريض متقدمة، فقد يُحيله الطبيب إلى اختصاصي أمراض اللثة، وهو طبيب ذو تدريب متقدم في علاج الأمراض المزمنة والمعقدة.

أعراض التهاب اللثة

يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أحد هذه الأعراض للحصول على التشخيص المناسب والعلاج الفوري. يمكن أن يساعد العلاج المبكر في منع تفاقم الحالة وتجنب تطورها إلى مراحل أكثر خطورة مثل التهاب دواعم السن الذي يهدد بخسارة الأسنان. حيث تشمل علامات وأعراض الالتهاب التي قد تواجهها ما يلي:
  • التغير في اللون: تتحول الصحية من اللون الوردي إلى اللون الأحمر الداكن، مما يشير إلى وجود التهاب.
  • التورم والانتفاخ: تكون أحد العلامات الرئيسية، حيث تصبح الأنسجة أكثرانتفاخًا.
  • الألم عند اللمس: تصبح مؤلمة عند الضغط أو اللمس، مما قد يجعل تنظيف الأسنان أو تناول الطعام غير مريح.
  • الألم عند المضغ: تناول الطعام يكون مؤلماً وتجعل عملية المضغ صعبة عند بعض المرضى . 
  • النزيف: تواجد نزيف عند تنظيف الأسنان يدل على وجود التهاب وتراكم للبكتيريا.
  • الرائحة الكريهة للفم: تنتج عند تراكم البكتيريا في الفم وهي من الأعراض المزعجة.
  • عدم التناسب مع طقم الأسنان: تتسبب اللثة الملتهبة إذا كنت ترتدي طقم أسنان لانزلاقه وعدم ثباته.
  • الميل أو تغير في مكان الأسنان: تؤدي الأربطة المتآكلة المحيطة بالأسنان لميلها أو تغير مكانها مما يسبب مشكلات في وضعية الأسنان.
  • ظهور الخرّاج: الخراجات تُعد علامة على تفاقم العدوى، وتحتاج إلى عناية خاصة.
  • تراجع اللثة: تؤدي الحالات المتقدمة إلى تراجع اللثة عن الأسنان، مما يزيد حساسيتها.
  • تخلخل الأسنان وسقوطها: إذا تُرك الالتهاب دون علاج، فقد يؤدي إلى فقدان الأسنان.
  • تغيرات في عضة الأسنان: تصبح الأسنان غير متطابقة، مما يسبب مشكلات في العض والمضغ.
  • العدوى المنتشرة: يؤكد دكتور علاج التهاب اللثة أن العدوى تنتقل من اللثة إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم تتم معالجتها بالشكل المناسب.

أنواع التهاب اللثة الشائعة في عيادة علاج التهاب اللثة

التهاب اللثة التقرحي الحاد

يُعرف هذا النوع بكونه مرتبطًا بأنواع معينة من البكتيريا، ويتميز بأعراض شديدة وفقاً لما ذكره المركز اللبناني الطبي.
يتم علاج هذا النوع باستخدام المضادات الحيوية وماء الأكسجين للتخلص من البكتيريا المسببة والتخفيف من الأعراض. وتشمل الأعراض:
  1. الحمى.
  2. تضخم العقد الليمفاوية.
  3. ألم شديد في الفم.
  4. زيادة إفراز اللعاب.
  5. رائحة كريهة للفم.

التهاب اللثة الفطري

يُعد التهاب اللثة الفطري شكلاً نادرًا ويتميز بعدم الاستجابة للعلاجات التقليدية. يتم تشخيص هذا النوع من خلال سحب عينة من اللثة للتحقق من وجود كائنات فطرية، ويشمل العلاج استخدام الأدوية المضادة للفطريات للقضاء على العدوى. من الالتهاب:
  1. احمرار اللثة.
  2. ألم حارق.

التهاب اللثة أثناء الحمل

يحدث هذا النوع نتيجة لارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون أثناء الحمل، مما يجعل اللثة أكثر عرضة للتورم والالتهاب. يزول هذا النوع من الالتهاب بعد الولادة عندما تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها. يشمل الالتهاب أعراضاً حددتها عيادة علاج التهاب اللثة وهي:
  1. تورم واحمرار اللثة.
  2. نزيف عند تنظيف الأسنان.

أهمية التشخيص والعلاج في عيادة علاج التهاب اللثة

تساعد زيارة المركز اللبناني الطبي في تحديد نوع الالتهاب وتقديم العلاج المناسب لكل حالة. سواء كان السبب بكتيريًا، فطريًا، أو نتيجة عوامل هرمونية، تتنوع العلاجات لتشمل:
  1. المضادات الحيوية لمكافحة البكتيريا.
  2. الأدوية المضادة للفطريات لعلاج الالتهابات الفطرية.
  3. الإرشادات الوقائية والعناية المنزلية للمساعدة في التخفيف من الأعراض وحماية اللثة.

الإجراء الطبي في عيادة علاج التهاب اللثة

 شمل إزالة تراكمات البلاك والجير وتنظيف الأسنان بشكل عميق، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول العناية المنزلية.
في حال إهمال العلاج المبكر، قد تتفاقم الحالة وتحتاج لإجراءات علاجية محددة في العيادة، حيث يقوم الطبيب بما يلي:
  • إزالة وتنظيف الجير: يقوم الطبيب بإزالة الجير المتراكم الذي يسبب تهيج اللثة. والذي قد يسبب بعض الألم، خاصة إذا كانت اللثة حساسة أو كان التراكم بنسبة كبيرة.
  • توجيه المريض للعناية الفموية الصحيحة: بعد تنظيف الجير، يقدم الطبيب إرشادات واضحة حول كيفية تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بفعالية، ويُوصي باستخدام غسول فم مناسب للحفاظ على نظافة الفم والحد من تكاثر البكتيريا.
  • المتابعة الدورية: يُطلب من المريض الحضوربشكل دوري لمراقبة صحة الفم والتأكد من عدم تكرار المشكلة.
  • علاج تسوس الأسنان: يساعد في منع تراكم البكتيريا في المناطق المتضررة.
  • تقويم الأسنان الملتوية: وجود أسنان مائلة يمكن أن يعيق إزالة الجير بشكل صحيح ويؤدي إلى تهيج وزيادة خطر الالتهاب.

العناية المنزلية التي حددها دكتور علاج التهاب اللثة

إذا تم التشخيص في المراحل المبكرة، يمكن للشخص البدء بالعلاج الوقائي في المنزل من خلال:
  1. تنظيف الأسنان بانتظام: غسل الأسنان مرتين يومياً باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد.
  2. استخدام خيط الأسنان: إزالة بقايا الطعام والبلاك بين الأسنان لمنع تراكم الجير.
  3. غسول الفم: استخدام غسول مطهر للفم للتقليل من البكتيريا وتعزيز صحة اللثة.

الأسئلة المتداولة لعيادة علاج التهاب اللثة

التجاوب مع الأسئلة بصدق ووضوح يساعد طبيب الأسنان على تحديد الإجراءات المناسبة لعلاج الالتهاب والحفاظ على صحة الفم بشكل جيد. حيث يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة المتعلقة بالأعراض ونمط حياتك، بهدف تقييم مدى تطور الحالة وتقديم العلاج الأنسب في المركز اللبناني الطبي. تشمل الأسئلة المحتملة:

متى بدأت تشعر بالأعراض؟ يُساعد الطبيب في تحديد متى بدأ الالتهاب وفي أي مرحلة.

هل كنت تشعر بالأعراض طوال الوقت أم بين الحين والآخر؟ يُؤدي لمعرفة إذا كانت الأعراض مستمرة أم تتفاوت في شدتها.

كم مرة تغسل أسنانك بالفرشاة؟ يُساهم في تقييم الأسباب المحتملة للالتهاب، إذ أن لتنظيف الأسنان المنتظم دوراً كبيراً في الوقاية من الأمراض.

كم مرة تستخدم خيط تنظيف الأسنان؟ يُعد استخدامه عاملاً رئيسياً لمنع تراكم البلاك بين الأسنان وتحديد مدى التزامك بروتين النظافة الفموية.

ما الحالات المرضية التي لديك؟ يُحدد الطبيب الحالات الصحية الأخرى التي تتعلق بصحة الفم مثل مرض السكري أو اضطرابات المناعة.

ما الأدوية التي تتناولها؟ يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة أو تؤثر على صحة الفم، مثل الأدوية التي تسبب جفاف الفم. 

خاتمة:

توفر عيادة علاج التهاب اللثة الحلول المتكاملة للعناية بصحة الفم، بدءاً من التشخيص المبكر إلى العلاجات المكثفة في الحالات المتقدمة. بفضل استخدام أحدث التقنيات الطبية في المركز اللبناني الطبي التي تتعامل مع هذه الأعراض بشكل مهني حيث تمّكنك من ضمان الحصول على أفضل رعاية لصحة لثتك وأسنانك، وتساهم في الحفاظ على ابتسامة مشرقة وصحية لسنوات عديدة.