تتضمن برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن

يساهم تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في حماية القلب. يُنصح بتجنب الأطعمة المصنعة والملح الزائد والوجبات الخفيفة السكرية، حيث أن هذه العادات الغذائية تلعب دورًا حاسمًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
من خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن، يمكن للمرضى تعزيز صحتهم القلبية وتقليل احتمالية الإصابة بمشاكل صحية مستقبلية.

يقدم المركز اللبناني برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة، مما يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات فعالة نحو صحة قلب أفضل.

ممارسة الرياضة بانتظام

تُعتبر ممارسة النشاط البدني بانتظام من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة القلب. يُنصح بتخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة نشاط بدني معتدل، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، معظم أيام الأسبوع.

يُسهم النشاط البدني في تعزيز الدورة الدموية وتحسين معدل ضربات القلب أثناء الراحة، مما يعزز صحة القلب بشكل عام. من خلال الانضمام إلى برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة، يمكن للأفراد الحصول على خطط رياضية مخصصة تناسب احتياجاتهم.

الحفاظ على وزن صحي

تُعتبر الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وخاصة حول الخصر، غير صحية للغاية، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. إن الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يُعدّ خطوة فعالة لتقليل فرص الإصابة بمشاكل القلب. يقدم المركز اللبناني استشارات متخصصة لمساعدتك في تحقيق الوزن المثالي وتحسين صحتك القلبية.

تتضمن برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة خطة للإقلاع عن التدخين

يُعد تدخين التبغ أو السجائر الإلكترونية من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.

يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.

يوفر المركز اللبناني الطبي برامج دعم متكاملة لمساعدتك في الإقلاع عن التدخين، مما يسهم في تحسين صحتك العامة وصحة قلبك.

التحكم في التوتر

يُعتبر التوتر المزمن من العوامل التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. في ظل الحياة المعاصرة التي تتسم بالضغوط المستمرة والبيئات المليئة بالتوتر، تصبح صحة القلب معرضة للخطر بشكل كبير.

لذلك، يُنصح بممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق، اليوغا، والتأمل. هذه الأنشطة لا تساعد فقط في تخفيف التوتر، بل تعزز أيضًا من صحة القلب بشكل عام.

يقدم المركز اللبناني برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة متخصصة في إدارة التوتر، مما يساعد الأفراد على تحسين جودة حياتهم.

مراقبة ضغط الدم بانتظام

تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل ملحوظ إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم. لذا، فإن الفحوصات المنتظمة ومراقبة ضغط الدم في المنزل تُعتبر خطوات حيوية للحفاظ على ضغط الدم ضمن النطاق الصحي.

من خلال الخدمات المتاحة في برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة، يمكن للمرضى الحصول على الدعم اللازم لمراقبة ضغط الدم بفعالية، مما يسهم في الوقاية من الأمراض القلبية.

تتضمن برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة التحكم في مستويات الكوليسترول

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى انسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُعتبر اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، من الاستراتيجيات الفعالة للتحكم في مستويات الكوليسترول.

يوفر المركز اللبناني استشارات غذائية متخصصة لمساعدتك في تحقيق توازن صحي في مستويات الكوليسترول.

أهمية ترطيب الجسم

يُعتبر شرب كمية كافية من الماء يوميًا أمرًا حيويًا لصحة القلب. يساعد الترطيب الجيد الجسم على ضخ الدم بسهولة أكبر، مما يعزز من كفاءة الدورة الدموية ويضمن تنظيم عمل جميع وظائف الجسم بشكل سليم. يُوصي الأطباء بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث أن هذه الكمية تساهم في الحفاظ على توازن السوائل وتعزيز صحة القلب.

من خلال برامج المركز اللبناني الطبي، يمكن للأفراد تعلم كيفية تحسين عادات شرب الماء والترطيب، مما يسهم في تعزيز صحتهم العامة وصحة القلب بشكل خاص.

الحالات التي يمكنها الاستفادة من برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحالات المرضية أو الذين خضعوا للعلاجات التالية طلب العلاج ضمن هذا البرنامج:

• ألم الصدر (الذبحة الصدرية)
• رأب الأوعية التاجية والدعامات
• جراحة مجازة الشريان التاجي
• النوبة القلبية
• فشل القلب
• زراعة القلب
• جراحة صمامات القلب
• اعتلال الشرايين المحيطية

كما تفيد برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والذين قد يعانون من حالات مرضية تشمل:

• السرطان
• الحالات المرضية المرتبطة بآثار علاج السرطان
• داء السكري
• ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)
• فرط الكوليسترول
• متلازمة الأيض

من ضمن برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة برنامج إعادة التأهيل القلبي

يقدم المركز اللبناني الطبي برنامجًا متكاملًا لإعادة التأهيل القلبي، مصممًا خصيصًا لمساعدة الأفراد الذين لديهم تاريخ مرضي أو الذين قد يكونون عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تُعرف هذه المجموعة من الحالات أيضًا بالأمراض القلبية الوعائية.

يعمل الفريق الطبي في هذا البرنامج بشكل وثيق مع المرضى لوضع برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات المستقبلية. يوفر برنامج إعادة التأهيل القلبي في المركز اللبناني تمارين رياضية تحت إشراف أطباء مختصين في بيئة سريرية آمنة، بالإضافة إلى تقديم التثقيف والدعم للمرضى الذين يعانون من حالات قلبية معينة.

فريق العمل

يتكون الفريق الطبي في برنامج إعادة التأهيل القلبي من مجموعة متنوعة من التخصصات.

يعمل هذا الفريق المتكامل على مساعدتك في التركيز على تحسين صحتك وتعزيزها، بالإضافة إلى إدخال تغييرات صحية في نمط حياتك. قد تشمل أهدافك ما يلي:

• زيادة النشاط البدني
• تحسين التغذية
• الحفاظ على وزن صحي
• تناول الأدوية الوقائية الموصوفة فقط
• تجنب تدخين التبغ أو التعرض للتدخين السلبي
• تحسين عادات النوم والصحة العقلية
• تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية

البرنامج الشامل لإعادة التأهيل القلبي

يوفر برنامج إعادة التأهيل القلبي في المركز اللبناني الطبي عدة مراحل متكاملة، وهي:

• دخول المستشفى إن تطلب الأمر: تبدأ جهود التقييم والتثقيف وإعادة التأهيل أثناء وجود المريض في المستشفى بعد الإصابة بحادث قلبي. يتم التركيز على تقديم الدعم الطبي والنفسي في هذه المرحلة الحرجة.
• الرعاية الخارجية المبكرة: بعد مغادرة المستشفى بفترة قصيرة، يبدأ المريض في حضور فصول توعية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يتم مراقبة الحالة الصحية عن كثب من قبل اختصاصيي فسيولوجيا التمارين الرياضية والممرضات المسجلات والأطباء. تغطي معظم خطط التأمين الصحي الرئيسية هذه المرحلة، مما يسهل على المرضى الحصول على الرعاية اللازمة.
• الرعاية الخارجية الممتدة: تتضمن توفير خدمة التمارين الرياضية في المركز اللبناني الطبي تحت إشراف طبي. تم تصميم هذه المرحلة للحفاظ على صحة القلب وضمان استمرار التحسن. يتم فحص العلامات الحيوية بشكل روتيني، ولا يُجرى تخطيط كهربية القلب بشكل روتيني إلا إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك. بشكل عام، يكون الأشخاص في هذه المرحلة قد أكملوا المرحلة الثانية بنجاح.

برنامج التأهيل القلبي الرئوي

يساعد برنامج التأهيل القلبي الرئوي في المركز اللبناني الطبي الأفراد المصابين أو المعرضين للإصابة بأمراض القلب والرئة، والتي تشمل مجموعة من الأمراض الرئوية مثل:

• الربو
• توسع القصبات
• التهاب القصبات المزمن
• التليف الكيسي
• النفاخ الرئوي
• مرض الرئة الخلالي
• زراعة الرئة
• الأمراض الرئوية الناتجة عن أسباب مهنية أو بيئية
• الفشل التنفسي
• الساركويد

تتبع برامج تحسين نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة في المركز اللبناني عيادة متخصصة في صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تركز هذه العيادة على تلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية أو الذين هم في خطر الإصابة بها.